مسد يناقش من خلال ندوة حوارية التطورات السياسية على الساحة السورية

ناقش مجلس سوريا الديمقراطية خلال ندوة حوارية الوضع السياسي الراهن والتحديات التي تواجه البلاد وأكد حرصه على التعاون مع جميع أبناء الشعب السوري من أجل الوصول إلى حل سياسي يرضي الجميع ويحلّ أزمة البلاد.

تحت شعار "التطورات السياسية على الساحة السورية" نظم مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في قاعة مجلس دير الزور المدني في منطقة السبعة كيلو بحضور عدد كبير من المثقفين والناشطين السياسيين ووجهاء العشائر وممثلين عن الإدارة المدنية الديمقراطية بمقاطعة دير الزور.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم رحّب نائب الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية، غسان اليوسف، بالحضور وقال: "نحن مجلس سوريا الديمقراطية حريصون على التعاون مع جميع أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ويدنا ممدودة للجميع من أجل الوصول إلى حل سياسي سوري يرضي الجميع ويحقق العدل والمساواة وحل أزمة البلاد".

فيما تطرق عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي إلى الوضع السياسي، وقال: "هناك دول كثيرة في المنطقة وعملت على تغيير خريطة الشرق الأوسط كما غيرت كل الأنظمة لذا علينا تقييم الوضع وتحليله والعمل عليه وإلا ستواجهنا صعوبات كثيرة".

وأضاف: "بعد حرب غزة هناك نقاش جديد أن القوة التي كانت أمراً واقعاً أصبحت قوة كبيرة كحزب الله والحوثيين وحماس والفصائل الموالية لتركيا".

وأوضح "في دير الزور هناك قوة تحاول زعزعة استقرارها وتحاول إثارة الفتن والبلبلة فيها فيجب على شعبها توخي الحذر والوقوف جنباً إلى جنب في وجه هذه التدخلات الخارجية والمؤامرات التي تسعى إلى تحقيقها والنيل من المنطقة".

ثم فتح باب النقاش أمام الحضور لطرح آرائهم والخروج بجملة من التوصيات والمقترحات للتعامل مع التحديات الراهنة أهمها التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين مختلف الفعاليات في المنطقة وطرح حلول ومقترحات للتغلب على العقبات وتحسين الوضع في المنطقة.